![]() |
Oleh KH Ali Maksum |
زيارة رسول الله صلى الله عليه و سلم
و شدّ الرحال اليها
قال القاضي عياض في كـتابه " الشفا بتعريف
حقوق المصطفى" : زيارة قبره صلى الله عليه و سلم من سنن المسلمين مجمع عليها
و فضيلة مرغب فيها. ثم روى بسنده المتصل عن ابن عمر رضي الله عنهما, قال: قال رسول
الله صلى الله عليه و سلم : "من زارني في المدينة محتسبا كان في جواري و كـنت
شفيعا له يوم القيامة". و في حديث أخر : "من زارني بعد مـماتي فكأنما
زارني في حياتي".
و فى الفصل الذي عقده في تخصيصه صلى الله عليه و
سلم بتـبليغ صلاة من صلّى عليه او سلّم من الأنام. روي عن أبي هريرة رضي الله عنه,
قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : "من صلى عليّ عند قبري سمعـته, و
من صلّى نائـبا بلّغته". و عن ابن مسعود قال : "إنّ لله ملائكـة سياحين
يـبلّغوني عن أمتي السلام" . و نحوه عن أبي هريرة و عن ابن عمر رضي الله عنهم
: "أن احدا لا يصلّي عليّ الا عرضت
صلاته علي حين يفرغ منها".
فأللهم صلّ على مولانا و شفيعنا رسول الله صلاة
ترضيك و ترضيه و ترضى بها عنا يا ربّ العالمين.
و لكـن هناك شرذمة من الناس – و هؤلاء هم الذين حكـينا عنهم
منع زيارة القبور - منعوا زيارته صلى الله
عليه و سلم و صنّـفوا في هذه المسألة مصنّفات و أصدروا فتاوي تفهم اهل الإسلام, أن
شدّ الرحال الى زيارته صلى الله عليه و سلم لا يجوز. أما لو شدّ المؤمن رحله الى
زيارة مسجده صلى الله عليه و سلم فيه فذلك جائز.
و دليلهم
الوحيد الذي جعلوه في كلّ مصنفاتهم و فتاويهم قوله صلى الله عليه و سلم :" لا
تشدّ الرحال الا إلى ثلاثة مساجد. المسجد الحرام و مسجدي هذا و المسجد
الأقصى". (رواه الشيخان البخاري و مسلم و غيرهما).
قال الإمام الغزالي في" الإحياء"
تحت عنوان " فضيلة المدينة المنوّرة على سائر البلاد" : و قد ذهب
بعض العلماء الى الإستدلال بهذا الحديث (: لا تشد الرحال الا الى ثلاثة مساجد) فى
المنع من الرحلة لزيارة المشاهد و قبور العلماء و الصلحاء. و ما تبـين لي أن الأمر
كـذلك, بل الزيارة مأمور بها. قال صلى الله عليه و سلم : " كـنت نهيتكم عن
زيارة القبور, فزوروها, و لا تقولوا هُجرا".
و الحديث إنما ورد في "المساجد" و ليس
في معناها " المشاهد". لأن
المساجد بعد المساجد الثلاثة متماثلة, و لا بلد الا و فيه مسجد, فلا معنى
للرحلة لمسجد أخر. و أما المشاهد فلا تتساوى, بل بركة زيارتها على قدر درحاتهم عند
الله عزّ و جلّ. ثم قال : ليت شعري هل يمنع هذا القائل من شد الرحال الى قبور
الأنـبياء عليهم السلام مثل إبراهيم.
فالمنع من ذلك في غاية الإحالة. فإذا جوّز ذلك
فقبور الأولياء و العلماء و الصلحاء في معناها, فلا يبعد ان يكون ذلك من أغراض
الرحلة, كما أن زيارة العلماء في الحياة
من المقاصد.
و إني أعجب ثم أعجب ان
يفهم ذو عقل منع زيارته صلى الله عليه و سلم من هذا الحديث مع فهم جواز شدّ الرحال الى المدينة المنوّرة
بأنواره صلى الله عليه و سلم لأجل الصلاة
في مسجده صلى الله عليه و سلم؛ و إنما عحبت ثم عجبت من ذلك الفهم, لأن المدينة
المنورة بأنواره صلى الله عليه و سلم ما كان لها ايّ قيمة بين البلاد قبل هجرته
صلى الله عليه و سلم إليها.
و هذا المسجد الكريم مسجده صلى الله عليه و سلم,
لو لا إضافته إليه عليه الصلاة و السلام لكان ككل المساجد, لا فضل له على أيّ مسجد
من مساجد الدنيا. فالمسجد إنما عظم هذه العظمة و صارت اليلاة فيه بألف صلاة في
سواه من المساجد, لأنه المسجد الذي اختاره صلى الله عليه و سلم و بناه, و الذي كان
يشرّفه بالصلاة فيه و الذي كانت تهمى فيه الرحمات و البركات لخطوته بحلول شخصه
الكريم فيه صلى الله عليه و سلم.
و إذا كان الأمر هكذ, فهل من المعقول ان يقال : إنّ هذا المسجد له بركات تعود الى المسافر اليه, فلهذا يجوز ان تشدّ
الرحال اليه. و أما الرسول الذي ما عظم هذا المسجد الا بنسبته اليه فلا بركة فيه
تعود الى زائريه. و إذن لا يجوز ان تشدّ الرحال الى زيارته. إنّ هذا انـما يقوله :
المجانـين الذين لا يعون ما يقولون, او
يقوله : عدّوا الإسلام و رسول الإسلام.
و أما المؤمن الذي حظّ من العقل فلا يـمكن ان يخطر بباله : هذا المعنى السخيف.
و الحديث الذي يستـند اليه اولـئك الذين يريدون
ان يجولوا بيـنه صلى الله عليه و سلم و بـين أمته في نـاحية, و ما يذهبون اليه في
ناحية أخرى, فإنـه يتكلّم عن المساجد خاصّة.
يقول للناس : أنتم عقلاء, يجب ان تصان أعمالكم عن العبث الذي لا فائدة فيه.
فأوصيكم ان لا تسافروا و تتحمّلوا متاعب
السفر و مشاقّه من أجل ان تصلوا بمسجد من مساجد الدنيا فاهمين أنّ له فضلا على
غيره. لا تفعلوا ذلك, فإنكم تتعبون في سفركم بلا فائدة تعود عليكم, لأنّ المساجد
كلّها في مستوى واحد, لا فضل لبعضها على بعض. لكن لا تفهموا أنّ ذلك على عمومه, بل
فى الدنـيا مساجد ثلاثة لها مـيزة على غيرها من المساجد, هي المسجد الحرام بمكة و
المسجد النبوي بالمدينة المنوّرة و المسجد الأقصى بالشام. هذه المساجد وحدها لو
شددتم الرحال اليها لا يـضيّع تعبكم, بل يعود عليكم من الثواب بمضاعفة ثواب الصلاة
فيها ما يوازي تعبكم و زيادة.
و إنما امتازت هذه المساجد الثلاثة لأنّ المسجد
الحرام أمر بـبناه, فـبناه سيدنا إبراهيم خليل الرحمـن صلى الله عليه و سلم, و كان يساعد في بنائه سيدنا
إسماعيل عليه الصلاة و السلام, ثم هو بـجوار بيت الله الحرام قبلة العالمين. فلذلك
البناء و هذا الجوار العالي نال من الشرف
ما جعل الصلاة فيه بمائة ألف صلاة في
سواه من المساجد.
و أما مسجده صلى الله عليه و سلم, فعظمته لما
قدّمـنا, ثم هو بجوار بـيته صلى الله عليه و سلم. و لا يشكّ مؤمن في ان بيته صيى
الله عليه و سلم مهما علا شرفه و عظم قدره لا يصل ابدا الى شرف بيت ربّ العالمين.
لهذا كانت الصلاة في مسجده صلى الله عليه و سلم بألف صلاة في سواه, ليشير التفاوت
في عظم الثواب الى التفاوت في شرف الجوار.
وأما
المسجد الأقصى, فبناه سيدنا يعقوب صلى
الله عليه و سلم بعد أن بـنى المسجد الحرام جدّه سيدنا إبراهيم صلى الله عليه و
سلم بأربعين سنة, كما جاء في الحديث. ثم كان هذا المسجد مصلّى أنـبياء بني إسرائيل
عليهم الصلاة و السلام, و كان بجوار بيوتهم و روضاتهم التي هم بعد انتـقالهم الى
الرفيق الأعلى عليهم الصلاة و السلام. و لا يخفى أن جوار الأنـبياء, و ان كان رفيع
القدر عظيما, لا يصل الى درجة كرم جواره صلى الله عليه و سلم. لهذا كانت الصلاة في
المسجد الأقصى بخمسمائة صلاة في سواه من المساجد, كما ورد هذا التحديد فى الكلّ
بحديث رواه البيهقي في شعب الإيمان.
هذا ما يستطيع الإنسان ان يفهمه من السرّ في
التفاوت بـين هذه المساجد الثلاثة و بـين
غيرها, و في تفاوت الثواب بـينهما.
و لنعد الى الكلام مع المانعين زيارته صلى الله
عليه و سلم. فنقول : لو فهمنا أنّ النهي عن شدّ الرحال فى الحديث المذكور عام في
كلّ سفر, الا السفر الى هذه المساجد الثلاثة, لـلزم :
(1) أن لا يجوز لنا السفر فى
الأرض للإعتبار و العظة, و قد أمرنا ربّـنا عزّ و جلّ بهذا السير في كتابه و حرّضنا في غير آية من كتابه.
(2) و ان لا نسافر لصلة ارحامنا إذا كانوا بجهات بعيدة, و قد أمرنا
ربّـنا بهذه الصلة و شدّد علينا فيها و وعد من يقوم بها ان يصله و توعّد من أخلّ
بها ان يقطعه.
(3) و ان لا نسافر للجهاد و
لتبليغ الشريعة او القضاء بـين الناس بالعدل.
(4) و ان لا يجوز لنا السفر
للتجارة و إلى ان و الى ما يهمّهم من شؤون الدنـيا في أيّ ناحية من نواحي الأرض.
(5) و ان لا يـشدّ الرحال
اليه صلى الله عليه و سلم في حياتـه, فإنّ الوفود كانت تفيد اليه صلى الله عليه و
سلم من أنحاء الأرض مسافرين لم يبعثهم على ذلك الا حبّ لقائه صلى الله عليه و سلم
و زيارته و التـبرك بالوجود في حضرته الشريفة,
و كان صلى الله عليه و سلم يـرى هذا و يقرّه, بل و يحرّض عليه بما كان يـثيب به تلك الوفود من
الجوائز التي كان يـمنحهم بها, و هو الآن في روضته الشريفة مثـله و هو حيّ تماما.
فزيارته الآن لا تختلف ابدا عن زيارته قبل وفاته صلى الله عليه و سلم. و نـبّه هو
صلى الله عليه و سلم على ذلك في قوله : " من حجّ فزار قبري بعد وفاتي فكأنّما
زارني في حياتي" (رواه الدارقطني في سنـنه و البيهقي و ابن عساكر و الطبراني
في معجمه الكبـير و الأوسط ).
(6) و لزم كذلك ان يكون علماء الإسلام من اول هذه
الأمة الى اليوم في خطإ عظيم حيث انهم يعقدون في كـتبهم الديـنية الأبواب و الفصول
يذكرون فيها زيارته صلى الله عليه و سلم و ما يتعلّق بها من ترغيب فيها و من آداب
ينـبغي ان تراعي فى القيام بها.
و إنّي …… بـما احمل من لقب "كـياهي"
آمر و أشدّد فى الأمر كلّ مؤمن ان يشدّ رحله الى زيارته صلى الله عليه و سلم. و له
على ذلك ما قاله هو صلى الله عليه و سلم : " من زار قبري وجبت له شفاعتي ", ( رواه الدار قطني و
البيهقي و غيرهما ). و قال : "من جاءني زائرا لا يحمله حاجةٌ إلا زيارتي, كان
حقا ان أكون له شفيعا يوم القيامة" ( رواه الطبراني في معجمه الكـبـير و
الدار قطني في اماليه و ابن المقري في معجمه و غيرهم.). و قال : "من زارني
متعمدا كان في جواري يوم القيامة" (رواه العقيلي و غيره).
و هو شيئ لا يسمعه مؤمن و يهدأ له بال حتّى يتشرّف بالمثول بـين يديه صلى
الله عليه و سلم.
و هل بي جنون حتّى أصدر أمري للمؤمن ان لا يزوروا
رسولهم و وليّ نعمتهم الذي له في عنق كل مؤمن منة محال ان يقوم بشكرها؟ و من يستطع
ان يكافئ من أخرجه من نار ابدية الى نعيم ابديّ؟
أنّ من يأمر الناس ان لا يزوروا سيد الوجود و
صفوة الخلق لا يدري ماذا يفعل انّه يحول بـين عباد الله و بـين رحمة الله, فإنه صلى الله عليه و سلم رحمة الله
للعالمين. فليعرف ذلك , أولـئك المانعون
ليعلموا في أيّ موقف هم.
و إني أحبّ ان يعلم القارئ المؤمن انّ الإجماع
على طلب زيارته صلى الله عليه و سلم طلبا أكـيدا لم يخالف في ذلك. لا عالم و لا
جاهل, و لا اسود و لا ابيض, و لا رجل و لا
امرأة. بل صرّح بعض هداة الأمة : "أن هذه الزيارة واجبة فرارا من الجفاء الذي
رمى به صلى الله عليه و سلم من لم يزره, فإنـه قال عليه الصلاة و السلام فيما رواه
ابن نـجّار : " من لم يزرني فقد جفاني". و قال :" ما من أحد من
أمتي له سعة ثم لم يزرني, فليس له عذر". و هذا شيئ يخيف أهل الإيـمان.
نعم, لم ير الناس و لم يسمعوا من عهده صلى الله
عليه و سلم لهذا العهد الذي نـحن فيه الآن احدا يخالف في طلب هذه الزيارة
الكريـمة, إلاّ هذا الرجل ( ابن تـيمية ) و من اغـترّ به من عصره لليوم,
و هم افراد يعدّون بالأصابع بـين أمة
بأسرها تعدّ بـمـئات الملايـين عندهم هذه الزيارة بعد الحجّ الذي هو احد أركان
الإسلام.
و لو كان لـهؤلاء المانعين عقل و رويّة لسكـتواعن
الجهر بهذه الشنيعة, و هم يرون عباد الله تعالى تعدّ بالآلاف و الملايـين تبعثهم
الأشواق المقلقة اليه صلى الله عليه و سلم, فيـتركون أوطانهم و أحبابهم و أموالهم يتابعون المسير ليلا و نهارا,
يبتهلون إلى ربّهم ان يطيل آجالهم حتى يصلوا اليه صلى الله عليه و سلم. فإذا وصلوا فلا تسأل عن مبلغ ما يقوم بهم من مسرّات ثم مسرات, فإن
ذلك شيئ انـما يعلمه العليم الخبـير. و من قرأ عبارات العشّاق لذلك المقام الكريم
عرف : أن المؤمنـين في عالم, و هؤلاء المانعـين في عالم أخر.
رزقنا الله زيارته صلى الله عليه و سلم مرّات ثم
مرات في عفو و عافية. أللهم أمـين.
TERJEMAH
Al-Qadhi ‘Iyadh mengatakan didalam kitabnya, Asy-Syifa
bita’rifi Huquqil Mushthafa : “Berziarah ke makam Rasulullah saw merupakan
perilaku kaum muslimin yang sudah disepakati kebolehannya dan merupakan amal
utama yang dianjurkan.[1]
Diriwayatkan dengan sanad muttashil dari Ibnu Umar ra, ia berkata bahwa
Rasulullah saw bersabda :
مَنْ زَارَنِي فِي الْمَدِيْنَةِ مُحْتَسِبًا كَانَ فِي جِوَارِي
وَ كُنْتُ شَفِيْعًا لَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ.
Artinya: “Barangsiapa yang menziarahiku di Madinah dengan
niat ingin memperoleh pahala, maka ia dalam perlindunganku dan aku akan
memberinya syafaat pada hari kiamat”.[2]
Rasulullah saw bersabda lagi di lain kesempatan :
مَنْ زَارَنِي بَعْدَ مَمَاتِي فَكَأَنَّمَا
زَارَنِي فِي حَيَاتِي.
Artinya: “Siapa saja yang menziarahiku setelah
wafatku, seolah-olah ia menziarahiku semasa hidupku”[3]
Dalam satu fasal yang secara khusus membahas
tentang disampaikannya bacaan shalawat dan salam kepada
Rasulullah saw, dijelaskan oleh riwayat dari Abu Hurairah ra, bahwa Rasulullah
saw bersabda :
مَنْ صَلَّى عَلَيَّ عِنْدَ قَبْرِي سَمِعْتُهُ,
وَ مَنْ صَلَّى نَائِيًا بُلِّغْتُهُ
Artinya: “Barangsiapa yang ber-shalawat atasku di
samping makamku, aku mendengarnya dan barangsiapa yang ber-shalawat dari jauh,
hal itu pun disamapaikan kepadaku”.[4]
Dari Ibnu Mas’ud ra, bahwa Rasulullah saw pernah
bersabda :
إِنَّ لِلَّهِ مَلَائِكَةً سَيَّاحِيْنَ يُبَلِّغُوْنِي
عَنْ أُمَّتِي السَّلَامَ .
Artinya: "Sungguh, Allah memiliki
malaikat-malaikat yang melanglang dunia. Mereka menyampaikan kepadaku kiriman
salam dari umatku”.[5]
Riwayat dari Abu Hurairah dan Ibnu Umar, bahwa Rasulullah
bersabda :
أَنَّ أَحَدًا لَا يُصَلِّي عَلَيَّ اِلَّا عُرِضَتْ صَلَاتُهُ عَلَيَّ حِيْنَ
يَفْرَغُ مِنْهَا.
Artinya: “Sungguh, seseorang tidak ber-shalawat
kepadaku, melainkan shalawat-nya itu dihaturkan kepadaku setelah ia selesai
membacanya”.[6]
فَأَللَّهُمَّ
صَلِّ عَلَى مَوْلَانَا وَ شَفِيْعِنَا رَسُوْلِ اللَّهِ صَلَاةً تُرْضِيْكَ وَ تُرْضِيْهِ
وَ تَرْضَى بِهَا عَنَّا يَا رَبَّ الْعَالَمِيْنَ.
Artinya: “Ya Allah, sampaikan shalawat kepada tuan
kami dan pemberi syafaat kami, Rasulullah, yakni shalawat yang membuat Engkau
ridha, membuat beliau ridha, dan membuat Engkau ridha kepada kami, Wahai Tuhan
Pemelihara alam semesta”.
Hanya saja, ada segelintir orang yang melarang ziarah
ke makam Rasulullah saw. Mereka menyusun berbagai buku karangan tentang
persoalan ini dan berfatwa kepada umat Islam bahwa mengadakan wisata ziarah
ke makam beliau saw tidak diperbolehkan, sedangkan wisata ziarah dalam
rangka mengunjungi Masjid beliau untuk melakukan shalat di sana diperbolehkan.
Dalil satu-satunya yang mereka tonjolkan pada setiap
karya tulis dan fatwa mereka adalah sabda Rasulullah saw :
لَا تُشَدُّ الرِّحَالُ اِلَّا إِلَى ثَلَاثَةِ مَسَاجِدَ. اَلْمَسْجِدِ
الْحَرَامِ وَ مَسْجِدِي هَذَا وَ الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى.
(رواه
الشيخان البخاري و مسلم و غيرهما).
Artinya: “Janganlah kamu bersusah payah mengadakan
wisata ziarah kecuali ke tiga masjid, yaitu Masjidil Haram, Masjid-ku ini
(Masjid Nabawi) dan Masjidil Aqsha” (HR
Bukhari, Muslim dan selainnya).
Imam Al-Ghazali mengatakan didalam kitab Ihya`
Ulumiddin di bawah judul Kelebihan Kota Madinah al-Muawwarah atas
Kota-kota lain, bahwa sekelompok ulama mengambil hadis Nabi di atas
(=لَا تُشَدُّ
الرِّحَالُ اِلَّا إِلَى ثَلَاثَةِ مَسَاجِدَ , “Janganlah kamu mengadakan wisata ziarah
kecuali ke tiga masjid”) sebagai dalil larangan melakukan wisata ziarah mengunjungi
makam-makam pada umumnya, serta makam para ulama dan shalihin. Saya tidak tahu,
kenapa persoalannya menjadi seperti itu, yang jelas, melakukan ziarah
sebenarnya diperintahkan.
Rasulullah saw bersabda :
كُنْتُ نَهَيْتُكُمْ عَنْ زِيَارَةِ الْقُبُوْرِ,
فَزُوْرُوْهَا, وَ لَا تَقُوْلُوْا هُجْرًا.
Artinya: “Aku (dulu) pernah melarang kalian
berziarah kubur, maka (sekarang) berziarah kuburlah, dan jangan mengucapkan perkataan
kotor.”
Hadis Nabi saw yang mereka jadikan dalil tersebut
hanyalah menjelaskan masalah “masjid”,[7]
sedangkan “makam” tidak dapat disamakan atau diartikan sebagai “masjid”,
karana masjid-masjid selain ketiga masjid yang disebutkan didalam hadis diatas
memiliki nilai yang sama. Tidak ada satu negara pun melainkan didalamnya tentu
ada masjid. Karena itu tidak ada gunanya melakukan wisata ziarah ke
masjid-masjid selain ke tiga masjid di atas. Sedangkan mengenai “makam-makam”,
tidak sama nilaiya, bahkan niai keberkahan dari menziarahi makam tersebut
tergantung pada tingkat derajat penghuninya di sisi Allah.
Barangkali ini perasaan saya, apakah orang yang
berpendapat seperti di atas juga melarang wisata ziarah ke makam-makam
para Nabi as, seperti ke makam Nabi Ibrahim as, dll ? Nampaknya sangat mustahil
melarang yang demikian itu. Jika mengadakan wisata ziarah ke makam para
Nabi saja diperbolehkan, maka makam-makam para ulama dan kaum shalihin pun
semakna dengan makam para Nabi. Karena itu tidak aneh jika makam para ulama dan
auliya` menjadi salah satu tujuan wisata ziarah, sama seperti menziarahi
mereka sewaktu hidupnya adalah termasuk tujuan.
Saya heran dan benar-benar heran kepada orang yang
mengaku berakal sehat, namun ia memahami hadis Nabi tersebut sebagai larangan
menziarahi makam Rasulullah saw, sementara mengadakan wisata ziarah
mengunjungi kota Madinah al-Munawwarah dalam rangka melakukan shalat di Masjid
Nabawi mereka perbolehkan. Yang saya
herani hanyalah pemahamannya itu. Karena kota Madinah al-Munawwarah sebenarnya
tidak memiliki nilai sama sekali melebihi kota-kota lainnya sebelum beliau saw hijrah
ke sana.
Masjid Nabawi
yang mulia ini merupakan Masjid Rasulullah saw. Sekiranya tidak karena
disandarkan kepada beliau saw, tentu Masjid Nabawi ini sama derajatnya
dengan masjid-masjid lainnya dan tidak memiliki keutamaan melebihi masjid mana
pun di dunia.
Masjid Nabawi
menjadi sedimikian agung dan shalat di sana senilai dengan shalat seribu kali
di masjid-masjid selainnya, hanyalah disebabkan karena Masjid Nabawi
telah dipilih, dibangun dan dimuliakan oleh Rasulullah saw dengan melakukan
shalat didalamnya. Selain itu, Masjid Nabawi merupakan masjid yang penuh
dengan rahmat dan barakah disebabkan pribadi Rasulullah saw telah bertempat di
situ.
Jika persoalannya demikian, apakah masuk akal jika
dikatakan bahwa Masjid Nabawi memiliki keberkahan yang akan kembali
kepada orang yang menziarahinya, sehingga mengadakan wisata ziarah
diperolehkan. Sementara pribadi Rasulullah saw sendiri yang menyebabkan Masjid
Nabawi menjadi begitu agung, dipandangnya tidak memiliki keberkahan yang
akan kembali kepada orang yang menziarahi beliau, sehingga mengadakan wisata
ziarah ke (makam) beliau tidak diperbolehkan. Pendapat ini sebenarnya hanya
pantas diucapkan oleh orang-orang gila yang tidak mampu menyadari apa yang
mereka ucapkan, atau hanya pantas diucapkan musuh Islam dan musuh Rasulullah
saw. Sekiranya dia menyadari sebagai seorang mukmin yang berpikiran waras,
tentu dia tidak mungkin memiliki pemikiran dan pendapat seperti itu.
Hadis Nabi yang dijadikan dasar oleh orang-orang yang
menginginkan terhalangnya hubungan antara Rasulullah saw dengan umatnya di satu
sisi dan menghendaki sesuatu yang mereka pilih di sisi lain, sebenarnya
merupakan hadis yang berbicara tentang persoalan masjid secara khusus, yakni
keutamaan Masjidil Haram, Masjid Nabawi dan Masjidil Aqsha.
Hadis tersebut seolah-olah berkata kepada orang-orang
: “Kalian selaku orang yang berakal harus menjaga amalnya dari perbuatan
sia-sia yang tidak ada faedahnya. Saya berpesan agar kalian tidak bersusah
payah melakukan perjalanan jauh (musafir) hanya sekedar ingin shalat di salah
satu masjid yang ada di dunia ini, dengan pemahaman bahwa masjid tersebut
memiliki keutamaan melebih masjid-masjid selainnya. Jangan melakukan yang
demikian itu, karena berarti kalian telah bersusah payah melakukan perjalanan
jauh yang tidak ada faedahnya buat kalian. Sebab, seluruh masjid yang ada (di
dunia ini) memiliki derajat yang sama, tidak ada kelebihan antara satu masjid
dengan masjid lainnya. Namun jangan kalian pahami bahwa yang demikian itu
berlaku untuk seluruh masjid secara umum, karena di dunia ini hanya ada tiga
masjid yang memiliki keistimewaan melebihi masjid-masjid selainnya, yaitu Masjidl
Haram di Makkah, Masjid Nabawi di Madinah dan Masjidil
Aqsha di Palestina. Sekiranya kalian mengadakan wisata ziarah ke
masing-masing masjid tersebut, maka kesusahpayahan kalian tidak akan sia-sia,
bahkan kalian akan memperoleh pahala berlipat ganda dengan melakukan shalat di
sana, seimbang dengan susah payah kalian, bahkan lebih banyak.
Berikut ini beberapa alasan yang menyebabkan ketiga
masjid tersebut memiliki keistimewaan lebih :
(1). Masjidil
Haram di Makkah merupakan masjid yang diperintahkan untuk dibangun, lalu
dibangun oleh Khalilurrahman Nabi Ibrahim as dan dibantu oleh putranya,
Nabi Ismail as. Kemudian Masjid ini berada di samping Baitullah Ka’bah
yang menjadi kiblat seluruh manusia di dunia. Oleh karena adanya perintah
membangun dan kedekatannya dengan Baitullah Ka’bah, maka Masjidil
Haram memperoleh kemuliaan, yakni sekali melakukan shalat didalamnya sama
nilainya dengan melakukan shalat seratus ribu kali di masjid-masjid selainnya.
(2). Masjid
Nabawi di Madinah menjadi agung
nilainya disebabkan dibangun oleh Rasulullah saw dan posisinya yang
berdampingan dengan rumah beliau. Namun seorang mukmin tidak boleh ragu,
sekalipun rumah beliau saw sangat tinggi kemuliaannya dan sangat agung
derajatnya, selamanya ia tidak akan mencapai kemuliaan dan keagungan Baitullah
(Rumah Allah). Untuk itu, sekali melakukan shalat di Masjid Nabawi
sama nilainya dengan melakukan shalat seribu kali di masjid-masjid selainnya.
Hal ini menunjukkan bahwa ketidaksamaan
dalam hal besarnya pahala (antara shalat di Masjid Haram dengan
Masjid Nabawi) lebih ditentukan oleh ketidaksamaan dalam kemuliaan
kedekatan atau keberdampingan antara Baitullah
dan Baiturrasul.
(3).
Masjidil Aqsha di Palestina merupakan masjid yang dibangun oleh Nabi Ya’qub as,
selang 40 tahun setelah kakeknya, yakni Nabi Ibrahim as, membangun Masjidil
Haram, sebagaimana yang dijelaskan dalam suatu Hadis Nabi. Masjid ini dijadikan
sebagai mushalla (tempat shalat) para Nabi bani Israil dan posisinya
berada di samping rumah para Nabi dan disamping raudhah (taman)
mereka setelah mereka wafat. Tidak samar lagi, berdampingannya para Nabi dengan
Masjidil Aqsha, sekalipun mereka memiliki ketinggian dan keagungan
derajat, tentu tidak akan melebihi derajat kemuliaan berdampingannya Rasulullah
saw dengan Masjid Nabawi. Untuk itu wajar, bahwa sekali melakukan shalat
di Masjidil Aqsha sama nilainya dengan 500 (lima ratus) kali melakukan
shalat di masjid-masjid selainnya.
Ketidaksamaan besarnya pahala shalat di ketiga masjid
di atas telah dijelaskan didalam Hadis Nabi yang diriwayatkan oleh Imam
al-Baihaqi didalam kitab Syu’abul Iman.
Demikianlah penjelasan kami yang tidak setiap orang
mampu memahami rahasia di balik berbeda-bedanya tingkatan derajat dan pahala
shalat di Masjidil Haram, Masjid Nabawi dan Masjidil Aqsha dengan
di masjid-masjid selainnya.
Kita kembali kepada persoalan orang-orang yang
melarang menziarahi makam Rasulullah saw. Menurut kami, Jika larangan wisata
religi (ziarah) sebagaimana yang dijelaskan didalam hadis di atas adalah
bersifat umum, menyangkut berbagai bentuk dan tujuan bepergian selain bepergian
ke tiga masjid, maka akan melahirkan beberapa konsekwensi hukum sebagai berikut
:[8]
1) Tidak boleh bepergian di muka bumi dalam rangka
ber-i’tibar (belajar), memberi/mencari nasehat dan sejenisnya. Sementara
Allah swt didalam kitab suci-Nya memerintahkan agar melakukan bepergian semacam
ini dan menganjurkannya tidak hanya dalam satu ayat dari KitabNya.
2) Tidak boleh bepergian dalam rangka shilaturrahim
(menyambung tali persaudaraan), mengunjungi saudara kita yang jauh tempat
tinggalnya, sementara shilaturrahim sangat dianjurkan dan diperintahkan
Allah. Allah berjanji akan menjalin hubungan pada orang yang melakukannya dan
mengancam memutus jalinan pada orang yang merusakkannya.
3) Tidak boleh bepergian dalam rangka melakukan jihad
fi sabilillah, berdakwah menyebarkan syariat Islam, atau menegakkan
keadilan di kalangan manusia.
4) Tidak boleh bepergian dalam rangka berdagang
mencari penghidupan dan menyelesaikan urusan duniawi di manapun tempat di
dunia.
5) Tidak boleh bepergian dalam rangka mengunjungi
Rasulullah saw semasa beliau masih hidup. Padahal, banyak orang yang sengaja
datang dari pelosok negeri untuk menemui beliau sekedar terdorong oleh rasa
cinta dan rindu bertemu beliau, mengunjungi dan mencari keberkahan dari pertemuan
secara langsung dengan beliau saw. Sementara Beliau saw sendiri menyaksikan
kenyataan ini dan membiarkannya. Bahkan beliau saw menganjurkannya disertai
dengan janji pahala yang besar bagi orang yang melakukannya. Sekarang beliau
saw sudah wafat, hidup di tamannya yang mulia (alam kubur), sama persis dalam keadaan hidupnya yang
sempurna. Dengan demikian, menziarahi beliau saw pada saat ini tidak berbeda
selamanya dengan menziarahi beliau pada waktu sebelum wafatnya. Rasulullah saw
mengingatkan hal ini didalam sabdanya :
مَنْ حَجَّ فَزَارَ قَبْرِي بَعْدَ وَفَاتِي فَكَأَنَّمَا زَارَنِي
فِي حَيَاتِي. (رواه الدارقطني
في سنـنه و البيهقي و ابن عساكر و الطبراني في معجمه الكتـير و الأوسط ).
Artinya: “Barangsiapa beribadah haji, lalu ia
menziarahi makamku setelah wafatku, seolah-olah ia menziarahiku semasa hidupku”.
(HR ad-Daruquthni didalam kitab Sunan-nya, Al-Baihaqi dan Ibnu ‘Asakir,
serta Ath-Thabrani didalam kitab Mu’jamul Kabir dan Mu’jamus-Shaghir)[9]
6) Para ulama sejak generasi pertama Islam sampai sekarang
ini tentu patut dipersalahkan, disebabkan mereka menuliskan beberapa bab
dan fasal dalam kitab-kitab mereka tentang persoalan menziarahi makam
beliau saw disertai dengan anjuran dan adab sopan santun dalam berziarah.
Dan saya sebagai seorang “Kiyai”, senantiasa
memerintahkan dan menganjurkan kepada setiap muslim agar mengadakan wisata
religi berziarah ke makam Rasulullah saw. Orang yang mau melaksanakannya
akan memperoleh keuntungan sebagaimana yang dijanjikan beliau saw dalam
sabdanya:
مَنْ زَارَ قَبْرِي وَجَبَتْ لَهُ شَفَاعَتِي
(
رواه الدار قطني و البيهقي و غيرهما )
Artinya: “Barangsiapa yang menziarahiku, tentu ia
berhak memperoleh syafaatku” (HR al-Daruquthni, al-Baihaqi dan selainnya)[10]
Rasulullah saw bersabda lagi :
مَنْ جَاءَنِي
زَائِرًا لَا يَحْمِلُهُ حَاجَةٌ إِلَّا زِيَارَتِي, كَانَ حَقًّا اَنْ أَكُوْنَ لَهُ
شَفِيْعًا يَوْمَ الْقِيَامَةِ ( رواه الطبراني
في معجمه الكـبـير و الدار قطني في اماليه و ابن المقري في معجمه و غيرهم.)
Artinya: “Barangsiapa yang menziarahiku, ia tidak
memiliki hajat dan tujuan selain sekedar berziarah, maka ia berhak untuk aku
beri syafaat pada hari kiamat”. (HR ath-Thabrani didalam kitab Mu’jamul
Kabir-nya, Ad-Daruquthni didalam kitabnya, Ibnul Muqri didalam kitab Mu’jam-nya
dan lain-lain).[11]
Beliau saw bersabda :
مَنْ زَارَنِي مُتَعَمِّدًا كَانَ فِي جِوَارِي
يَوْمَ الْقِيَامَةِ (رواه
العقيلي و غيره)
Artinya: “Barangsiapa yang secara sengaja
menzia-rahiku, maka ia berdampingan denganku di hari kiamat” (HR al-‘Uqaili
dan selainnya).[12]
Hadis-hadis tersebut membuat orang beriman yang
pernah mendengarnya merasa tidak tenang hatinya, sehingga ia diberi kesempatan
untuk sowan (bertemu, berziarah) langsung di hadapan Rasulullah saw.
Apakah saya ini sudah edan sehingga berani
melarang kaum muslimin menziarahi Rasulullah, yaitu seorang manusia yang
menyebabkan setiap muslim memperoleh anugerah (agama Islam) yang hampir
mustahil untuk dapat disyukuri, seorang manusia yang mampu menyelamatkan umat
manusia dari api neraka menuju ke surga ?
Orang yang menyuruh manusia agar tidak menziarahi
pemuka dan pensuci seluruh makhluk, yakni
Rasulullah saw, sebenarnya tidak menyadari, bahwa apa yang ia lakukan tersebut merupakan usaha
menghalangi antara hamba Allah (manusia) dan rahmat-Nya,
disebabkan Rasulullah saw merupakan pembawa rahmat bagi makhluk seluruh
alam. Untuk itu, orang-orang yang melarang ziarah agar menyadari, dimana posisi
mereka berdiri.
Saya merasa senang jika pembaca muslim mengetahui,
bahwa menziarahi makam Rasulullah saw merupakan perintah agama yang secara ijmak
(hasil konsensus di kalangan para ulama) sangat dianjurkan untuk dilakukan.
Tidak seorang pun yang menyangkal hal ini, baik itu orang yang berilmu maupun
bodoh, berkulit putih maupun hitam, lelaki maupun perempuan. Bahkan sebagian
ulama menegaskan, bahwa menziarahi makam beliau saw wajib hukumnya. Hal ini
dimaksudkan untuk menghindari ancaman beliau seperti didalam sabdanya :
مَنْ حَجَّ وَ لَمْ يَزُرْنِي فَقَدْ جَفَانِي. وَ قَالَ : مَا
مِنْ أَحَدٍ مِنْ أُمَّتِي لَهُ سَعَةٌ ثُمَّ لَمْ يَزُرْنِي, فَلَيْسَ لَهُ عُذْرٌ
Artinya: “Barangsiapa yang berhajji dan ia tidak
menziarahiku, ia benar-benar berpaling dariku”. Beliau saw bersabda lagi :
“Tiada seorang pun dari umatku yang memiliki kesempatan (tersedianya dana,
tenaga, dll) kemudian ia tidak menziarahiku, maka tidak ada alasan baginya
(untuk menghindar)”.[13]
Sehingga hadis ini membuat orang yang beriman merasa
takut bila tidak beziarah.
Memang benar, orang-orang sejak jaman Rasulullah
hidup sampai jaman kita sekarang ini belum pernah melihat dan mendengar
seseorang yang menentang perintah menziarahi
beliau saw, selain seorang lelaki yang bernama Ibnu Taimiyah
beserta segelintir orang yang tertipu dengan pendapatnya sejak masa itu
sampai sekarang.[14]
Jumlah mereka tidak banyak dan dapat dihitung dengan jari, bila dibanding dengan
ratusan juta jamaah haji. Ziarah ini dilakukan sesudah menunaikan ibadah haji
yang merupakan salah satu rukun Islam.
Sekiranya kelompok anti ziarah ini berakal waras,
tentu akan diam dan tidak lagi mengembar-gemborkan penenta-ngannya. Karena
mereka tahu, bahwa jutaan kaum muslimin yang menziarahi makam Rasulullah saw
seusai menunaikan haji lebih terdorong oleh perasaan rindunya kepada beliau
saw. Demi melepas kerinduannya ini, kaum muslimin bersedia meninggalkan
negaranya, orang-orang yang dicintainya dan harta bendanya, serta berani
bersusah payah melakukan perjalanan siang dan malam dengan tidak lupa
mendekatkan diri dan berdoa kepada Allah agar dipanjangkan usianya sampai
diberi kesempatan untuk dapat menziarahi makam beliau saw. Kalau cita-citanya ini
sudah tercapai, seluruh kepayahan dan beban beratnya akan terasa hilang dengan
sendirinya, berganti dengan perasaan senang dan bahagia setinggi-tingginya.
Orang yang mampu memahami kondisi kejiwaan orang-orang yang rindu semacam ini
akan menyimpulkan, bahwa kaum mukminin yang menziarahi makam beliau saw
seolah-olah hidup di suatu alam, sementara orang-orang yang anti menziarahi
kubur beliau hidup di alam lain.
Semoga Allah swt memberi kita kesempatan berkali-kali
menziarahi makam Rasulullah saw dalam keadaan penuh ampunan dan kesejahteraan.
Amin.
[3]
) HR al-Thabrani
dalam al-Mu'jam al-Kabir No 13314 dan al-Ausath. al-Haitsami
berkata: di dalam sanadnya ada Aisyah binti Yunus. Saya tidak temukan
biografinya
[4] HR Abu Syaikh (Ibnu Hibban) dalam ats-Tsawab.
Al-Hafidz Ibnu Hajar berkata: "Diriwayatkan oleh Abu Syaikh dengan sanad
yang bagus (jayyid). Fathul Bari Syarah Sahih al-Bukhari X/243
[5]) Al
Hafidz al-Haitsami berkata: Diriwayatkan oleh al-Bazzar (No 1925). Para perawinya adalah perawi sahih. (Majma' az-Zawaid IV/68)
[6]
) HR Ibnu Majah No 1637. Al-Mundziiri berkata: Sanadnya jayyid.
Al-Munawi mengutip pendapat ad-Damiri: Perawinya terpercaya. (al-jami'
al-Kabir, al-Hafidz al-Suyuthi I/4627)
[7]) Hal ini berdasarkan takhsis
dari dua hadis. Pertama riwayat Ahmad (III/471) dari Abu Said al-Khudri:
"Seharusnya bagi pengendara tidak melakukan perjalanan ke suatu masjid
untuk melaksanakan salat disana, selain masjid al-Haram, masjid al-Aqsha dan
masjidku". Al-Hafidz Al-Haitsami berkata: "Di dalam sanadnya terdapat
Syahr bin Hausyab, hadisnya hasan" (Majma' az-Zawaid IV/7).
Al-Hafidz Ibnu Hajar juga menilainya hasan dalam Fathul Bari III/65
Kedua, hadis riwayat al-Bazzar dari
Aisyah: "Aku adalah penutup para Nabi, dan masjidku adalah penutup
masjid-masjid para Nabi. Dan yang paling berhak didatangi adalah masjid
al-Haram dan masjidku…." (Baca Majma' az-Zawaid IV/7 karya
al-Hafidz al-Haitsami)
[8]) Analisa KH Ali Maksum ini sesuai dengan al-Hafidz Ibnu Hajar.
Bahwa secara umum hadis ini justru melarang setiap bentuk perjalanan seperti
berdagang, silaturrahim, mencari ilmu dan lain-lain. Maka yang dimaksud disini
adalah larangan bepergian ke masjid untuk salat disana kecuali tiga masjid
tersebut. Dengan demikian, telah jelas kesalahan fatal para ulama yang melarang
melakukan perjalanan ke makam Rasulullah dan makam orang-orang soleh lainnya. (Fathul
Bari Syarh
Sahih al-Bukhari IV/190)
[9]) HR
al-Thabrani dalam al-Mu'jam al-Kabir No 13315 dan al-Ausath No
3376. al-Haitsami berkata: di dalam sanadnya ada Hafs bin Abi Dawud al-Qari',
ia dinilai terpercaya oleh Ahmad dan dinilai dlaif oleh imam yang lain
[11])
HR al-Thabrani dalam al-Mu'jam
al-Ausath No 4546 dan al-Kabir No 12971. al-Haitsami berkata: di
dalam sanadnya ada Maslamah bin Salim, ia dlaif
[13]
) Hadis bagian pertama diriwayatkan
oleh Ibnu Hibban dalam adl-Dlu'afa' III/73. Al-Hafidz as-Suyuthi berkata:
"Ibnu al-Jauzi memasukkannya dalam kitab al-Maudlu'at (kumpulan hadis
palsu). Hal ini tidak benar" (al-Jami' al-Kabir No 4728). Hadis bagian
kedua diriwayatkan oleh oleh Ibnu an-Najjar dalam Tarikh al-Madinah dari Anas
(al-mughni / Takhrij Ahadits Ihya Ulumiddin, al-Hafidz al-Iraqi I/210)
[14]) Ibnu
Taimiyah menuduh hadis-hadis tentang ziarah ke makam Rasulullah sebagai hadis
lemah, bahkan palsu, dan tidak dapat dijadikan dalil (at-Tawassul wa al-Wasilah
I/112). Pernyataan ini ditentang oleh banyak ahli hadis.
Tidak ada komentar:
Posting Komentar